“لا للعنف الأسري”، هذه العبارة تحمل في طياتها دعوة قوية للتصدي والمواجهة لظاهرة العنف الذي يحدث داخل الأسرة. فالعنف الأسري هو من أخطر وأشد أنواع العنف التي يمكن أن تحدث، حيث يتعرض الأفراد داخل الأسرة لأشكال مختلفة من العنف سواء كان عنفاً جسدياً أو نفسياً أو حتى جنسياً.
إن العنف الأسري يؤثر بشكل كبير على الأفراد الذين يتعرضون له، سواء كانوا بالغين أو أطفالاً، حيث يترتب على ذلك تأثيرات نفسية واجتماعية سلبية تستمر لفترة طويلة قد تؤدي في بعض الحالات إلى تدهور العلاقات الاجتماعية والنفسية للفرد.
لذلك، يجب أن نضع حداً لهذه الظاهرة الخطيرة ونقف معاً ضد أي مظاهر من مظاهر العنف الأسري. يجب أن نعمل على توعية المجتمع بأهمية مكافحة هذه الظاهرة وضرورة تقديم الدعم والمساعدة للأفراد الذين يتعرضون للعنف الأسري، سواء كان ذلك من خلال توفير ملاذ آمن لهم أو من خلال تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم.
“لا للعنف الأسري” هي حملة تهدف إلى توعية المجتمع بأهمية مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة وضرورة تحقيق العدالة والمساواة داخل الأسرة. إنها دعوة للتحرك والتصدي للعنف الأسري وضمان حماية الأفراد من أي أشكال من أشكال العنف.
فلنقف معاً ضد العنف الأسري ولنعمل معاً من أجل بناء مجتمع آمن وصحي يحترم حقوق الجميع ويحميهم من أي أذى أو ضرر. لنقول بصوت واحد: “لا للعنف الأسري، إيش وتكول غيرين”.
المعرفة
نافذتك إلى عالم متنوع من المعلومات والثقافة وتنمية الذات...